استوائُ الله على العرش في العقيدة الإسلامية هو مفهوم مركزي ومعقد، حيث يُشير إلى ارتفاع الله وقدرته الكاملة اللا محدودة. النص القرآني يوضح أن الله خلق الأرض وما فيها ثم استوى إلى السماء، مما يعني أنه ارتفع إليها وسواهن سبع سموات. هذا الاستواء لا يُفسر بالجلوس، بل بالاستواء الذي يُعبّر عن سيادة الله وسلطانه على الكون. بعض السلف قد فسروا الاستواء بالجلوس، لكن الأكثر دقة هو استخدام مصطلح الاستواء لتجنب أي سوء فهم أو تشبيه محرم. العلماء يؤكدون على ضرورة عدم تشبيه صفات الله بخلقاته، مستندين إلى قوله تعالى “ليس كمثله شيء وهو السميع البصير”. لذلك، التركيز على وصف استوائه على العرش يحمي العقيدة من الانحراف نحو التشابه المحرم. التعامل بحذر واحترام مع مسائل الغيب المتعلقة بصفات الله أمر ضروري لتجنب اللبس والجدال غير المثمر.
إقرأ أيضا:من أبرز اللغات التي تعتمد الأبجدية العربية (الحروف العربية) في كتابتهامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بورتلاويس
- درونرز
- كنت في المدينة المنورة، وذكر لي بعض الإخوان أن مسألة: «نزول الله -عز وجل- كل ليلة نزولًا يليق بجلاله
- يأتينا أخي أحيانًا بطعامٍ من مال حرام، ونحن لا نطلب منه، ومع ذلك يحضره لنا، ولا نأكله؛ حتى أنه يفسد،
- بسم الله الرحمن الرحيمما هو الرد على من يقول بأنه يجب على المأموم أن يسلم في نفس الوقت مع الإمام ودل