اشتياق المتوفى بين الإباحة والحذر

يُباح في الإسلام الشعور بالاشتياق لمن فقدناه، إذ كان الرسول صلى الله عليه وسلم وسلفه يشعرون بهذا الشوق تجاه الموتى، غير أن ذلك لا يعني السماح للكآبة والشكوى من قدر الله. ينبغي أن يكون الاشتياق محلاً للرجاء في لقائهم في جنات النعيم، وليس سبباً لإغراق النفس بالحزن واليأس. فإذا أدى هذا الشوق إلى اليأس والغضب والاستسلام للدمع بدلاً من العمل للتقرّب إلى الله، فهذا يعتبر حرامًا ويجب تجنّبه لما له من آثار سلبية على النفس والمظهر العام للإنسان المؤمن.

السابق
تفسير رؤيا النبي محمد في المنام
التالي
رمي الجمار ليلاً حكم الشرع في حالة الضرورة

اترك تعليقاً