تسلط مراجعة بحثية حديثة الضوء على العلاقة المتنامية بين النشاط البدني والصحة النفسية، مؤكدة أن ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تحسن بشكل كبير من الصحة العقلية. تشير الدراسة إلى أن التمارين البدنية المختلفة، سواء كانت معتدلة أو مكثفة، تساهم في تقليل أعراض الاكتئاب والقلق، وتعزيز الرفاه العام. كما أظهرت النتائج أن حتى فترات قصيرة من التمارين يمكن أن تؤدي إلى تحسينات ملحوظة في المزاج ومستوى الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، تُظهر الأبحاث أن النشاط البدني يمكن أن يكون أداة فعالة للمساعدة الذاتية للأفراد الذين يعانون من اضطرابات صحية نفسية مثل الفصام واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. يُعتقد أن التمارين الرياضية تعزز إفراز الدوبامين والنورإبينفرين، وهما ناقلان كيميائيان رئيسيان مرتبطان بالسعادة والاستقرار النفسي. علاوة على ذلك، فإن دمج التمارين البدنية في الروتين اليومي يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في الوقاية طويلة الأجل من أمراض الصحة النفسية وتطورها. وبالتالي، فإن اعتماد نهج شامل للعناية بالنفس يشمل الجانبين البدني والعقلي يمكن أن يكون استراتيجية فعالة لإدارة حالات الصحة النفسية وتعزيز الشعور بالإنجاز والثقة بالنفس.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات جيولوجيا النفط- أنا فتاة أصبت بوسواس الغسل لدرجة حول حياتي لجحيم فأنا أصبت بمرض بسيط يسبب لي حكة في المنطقة التناسلي
- هل إمام في وزارة الأوقاف يجوز له أخذ زكاة الفطر أم هو الذي يخرج الزكاة لأنني سمعت أن إخراج زكاة الفط
- Down Down
- ما معنى الآيتين رقم 143 و 144 من سورة الأنعام. و جزاكم الله خيرا.
- مررت بمصاعب كثيرة جدا، ومتاعب ومصائب وحسرات وذنوب وكبائر. وبعد كل حسرة وكل مصيبة فإنني أتأكد من حقيق