تسلط الدراسات العلمية الحديثة الضوء على مدى تأثير التغير المناخي على النظم البيئية البحرية المعقدة. حيث يُحدث ارتفاع درجة حرارة مياه المحيطات وانخفاض حموضتها (أو ما يسمى بتخمير المحيط) اضطرابات جذرية في هذه الأنظمة الحيوية. يتسبب هذا التحول في تغيرات جوهرية تشمل توزيع الأنواع البحرية ووفرتها، فضلاً عن سلاسل الغذاء الداخلية لها. تؤثر الزيادة في درجات حرارة المياه مباشرة على عمليات تكاثر ونمو عدة أنواع حيوانية ونباتية مهمة لشبكات غذائية بحرية كاملة. وفي مناطق استوائية معينة، أدى الاحتباس الحراري بالفعل إلى تحولات نحو انتشار كائنات أصغر حجمًا، الأمر الذي يقوض توازن النظام الغذائي للمخلوقات الأكبر كالأسماك القرش وحيدات القرن والحيتان. علاوة على ذلك، يعمل انخفاض مستوى الأس الهيدروجيني للمياه -نتيجة لامتصاص ثاني أكسيد الكربون- على تعطيل القدرة لدى المحاريات واللافقاريات الأخرى ذات القشور الخارجية لإنتاج هيكليات قشرية قادرة على الدفاع ضد الأمراض والإصابات؛ وهو ما ينطوي عليه تداعيات بعيدة المدى ليست فقط عليهم بل أيضًا لكل الكائنات المعتمدة عليهم كم
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات وتطبيقاتها في العلوم الإدارية والاقتصادية- Philip VII, Count of Waldeck-Wildungen
- إذا وعد إنسان الله أنه لن يتعاط الأرجيلا طوال عمره ولم يقدر على تحمل الوعد. فما هي الفتوى؟
- Toppenish, Washington
- السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهالرجاء من فضيلتكم الاجابه على هذا السؤال:أنا طبيبه مرافقه لوالدي في
- هل من الممكن أن تذكروني بحديث للرسول - عليه الصلاة والسلام - عندما سئل: من أين يأتي الخطر أو الفتن ع