في ظل التزايد المستمر لاستخدام الأجهزة الإلكترونية والتقدم المتسارع لتكنولوجيا المعلومات، أصبح العالم رقميًا بطبيعته، مما يؤثر بشكل كبير على حياة الشباب اليوم، خاصة فيما يتعلق بصحتهم العقلية وشخصياتهم. توفر التكنولوجيا العديد من الفوائد مثل الوصول السهل للمعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي التي تقرب المسافات بين الناس، إلا أنها تحمل أيضًا تحديات كبيرة قد تؤدي إلى مخاطر نفسية واجتماعية. من بين هذه المخاطر الاعتماد الزائد والإدمان الذي يمكن أن يسبب مشكلات صحية جسدية ونفسية خطيرة مثل اضطرابات النوم وضعف التركيز وانخفاض اللياقة البدنية. بالإضافة إلى ذلك، يتعرض الأطفال والأحداث لمحتوى غير ملائم أثناء تصفح الإنترنت، مما يشمل البرمجيات الخبيثة والبرامج المتحرشة بالأطفال ومقاطع الفيديو العنيفة وغير الأخلاقية وغير المناسبة عمرياً. كما يمكن أن يساهم الاستخدام المكثف للأجهزة الرقمية في نوبات من الاكتئاب والقلق نتيجة المقارنة الدائمة بالإنجازات الاجتماعية الأخرى وعدم القدرة على فصل الحياة الواقعية عن الحياة الافتراضية. لتقليص هذه الآثار الضارة وضمان بيئة رقمية آمنة وصحيّة، ينصح باتباع تدابير وقائية مثل وضع حدود زمنية للاستعمال اليومي للجهاز الرقمي، وتنظيم الوصول إلى محتوى الشبكات العالمية باستخدام أدوات حجب مواقع محددة حسب العمر والفئات العمرية المختلفة، وتشجيع الهوا
إقرأ أيضا:من أدب علماء العربية مع الله عز وجل وكتابه الكريم- أشكركم على هذا الموقع الناجح: زوج أختي طلقها طلقة وحدة، وذهبت إلى بيت والدي، ثم أرسل لها رسالة يعتذر
- لقد ارتكبت معاصي كثيرة، وأردت تركها, ولكن كان لدي بضع أسئلة كنت أبحث عن إجاباتها, فمثلا كنت أريد أن
- خطيبي كان مسيحيا وأسلم منذ سنتين، ونطق بالشهادة ولكنه لم يذهب إلى مشيخة الأزهر لإعلان إسلامه خوفا من
- من تاب من الردة وهو مصر على فعل الكبائر هل تقبل توبته ويعتبر في الإسلام؟.
- كنت أصلي في جماعة، وفي الركعة الثانية من صلاة الصبح، تذكرت أنني لم أصل العشاء. فكيف أقضيها ومتى؟