في السنوات الأخيرة، كشفت الأبحاث العلمية عن روابط قوية بين النظام الغذائي والصحة النفسية، مما يفتح آفاقاً جديدة للوقاية والعلاج من الأمراض النفسية. تشير الدراسات إلى أن العناصر الغذائية الأساسية مثل الأحماض الدهنية أوميغا-3، وبيتا كاروتين، والفوليت، وحمض الفوليك تلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على الصحة الذهنية والعاطفية. على سبيل المثال، أظهرت بعض النظم الغذائية الخاصة مثل نظام البحر الأبيض المتوسط والنظام النباتي ارتباطاً وثيقاً بصحة نفسية أفضل. بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن البروبيوتيك والميكروبيوم المعوي يؤثران بشكل غير مباشر على الحالة المزاجية عبر محور الدماغ والمعوي. كما تشير الأبحاث إلى أن تناول السكريات المكررة والكافيين الزائد قد يساهم في زيادة التقلبات المزاجية وتطور اضطرابات مثل الاكتئاب واضطراب فرط نشاط نقص الانتباه. بناءً على هذه الاكتشافات، يمكن تقديم توصيات عملية لتحسين الرعاية الذاتية الصحية النفسية من خلال الخيارات الغذائية، مما يعزز أسلوب حياة متوازن ومعتدل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الباسل- أنا من الأردن، وقد بدأت الصيام في شهر شعبان من الأيام الثلاثة البيض. وكما تعلمون فإن الأردن وعلى عكس
- دانيال كاميرون (سياسي أمريكي)
- أنا شاب تونسي امر هذه الأيام بمشكلة أرهقتني حيث تعرفت في السنة الفارطة على فتاة حباها الله بنعمة الح
- على مدار التاريخ القديم لم تشهد البشريّة طاغية متجبّرًا، ولا باغيًا متسلّطًا مثل فرعون حاكم مصر، فسي
- في السابق أصبت بمشكلة، وهي خروج رائحة كريهة من الدبر على سبيل المرض، وهي ليست غازات يشعر بها الإنسان