تسلط الاكتشافات الجديدة الضوء على الدور المحوري للغابات الاستوائية المطيرة في مكافحة تغير المناخ. هذه الغابات، التي تُعتبر “رئتي الأرض”، تمتص كميات هائلة من غاز ثاني أكسيد الكربون، مما يقلل من تراكمه ويحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن التركيب المعقد لهذه الغابات، بما في ذلك أنواع الأشجار المختلفة والبكتيريا والميكروبات في التربة، يعزز قدرتها على تخزين الكربون بشكل فعال. بعض الأنواع الداخلية للأشجار، على سبيل المثال، قادرة على تخزين كميات أكبر من الكربون مقارنة بالأشجار الشائعة. بالإضافة إلى ذلك، تلعب البكتيريا والميكروبات في التربة دوراً حاسماً في عملية البناء العضوي، حيث تحول المواد العضوية إلى مواد أكثر تعقيداً تحتوي على كميات أكبر من الكربون. هذه العمليات تساهم في خفض مستويات ثاني أكسيد الكربون في الجو على المدى الطويل. وعلى الرغم من التأثيرات البشرية مثل الهجرة والتوسعات الزراعية، فإن الغابات الاستوائية المطيرة تحتفظ بمستوى عالٍ من بروتوكولات تجانس الكربون، مما يمنع تسرب كميات كبيرة منه إلى الجو مرة أخرى. هذه الاكتشافات تؤكد أهمية إعادة التشجير والحفاظ على غطاء النبات العالي كاستراتيجيات فعالة للحد من الانبعاثات المرتبطة بالتغير المناخي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مبروك العواشر- أمس اعترفت لي أمي أنها حملت بي قبل العقد، وأن العقد تم في بلاد غربية بموافقة الأب ولكن ليس بحضوره ول
- ما حكم أكل لحوم الطيور والحيوانات في الدول الأجنبية غير المذبوحة على الشريعة الإسلامية، مع العلم أنه
- يافضيلة الشيخ ( 2 %) لي سؤال خاص بالقرض السكني الممنوح من قبل البنوك بنسبة فائدة مع العلم بأن الفائد
- والدي يفرق في المعاملة بينى وبين شقيقتي ويميزها عني حتى زوجها وأولادها لهم كل خاص من المعاملة والغال
- خالد مقيم بفرنسا تسلفت مبلغا ماليا من البنك لفتح قهوة مع شيشة وأعطيت مبلغا لوالدي لإرجاعه إلى البنك