في السنوات الأخيرة، أحدثت تقنيات الذكاء الاصطناعي ثورة في مجال معالجة اللغة الطبيعية، حيث أصبحت الأنظمة قادرة على فهم ومعالجة وتوليد النصوص بلغات متعددة، بما في ذلك العربية. وقد شهدت نماذج التعلم العميق، خاصة تلك المستندة إلى شبكات الذاكرة طويلة المدى، طفرة كبيرة في قدراتها على الفهم الدلالي وبناء العلاقات بين الكلمات والجمل. هذه النماذج قادرة الآن على القيام بمهام متعددة مثل الترجمة الآلية، التحليل الموضوعي للبيانات النصية، تصنيف البيانات، والكشف عن المشاعر. بالإضافة إلى ذلك، تتجه هياكل الشبكة الضخمة نحو إعادة تعريف ما يمكن لأجهزة الكمبيوتر فعله باللغة البشرية. كما أدت دراسة المحادثات الصناعية والاستخدام العملي لتكنولوجيا البرمجة الطبيعية إلى تطوير أنظمة ذكية تستطيع التواصل بطريقة أكثر طبيعية وفهم سياق الاستفسارات المعقدة. ومن الجانب الآخر، يسعى الباحثون لاستيعاب السياق الثقافي والديني عند استخدام اللغة العربية في النماذج اللغوية، مما يضمن نقل الرسائل بدقة واحترام القيم والتقاليد الخاصة بكل ثقافة ودين.
إقرأ أيضا:كتاب مبرهنة فيرما الأخيرة- شاء الله أن يسوء الأمر في أرض الكنانة – مصر - وتحدث حرب شعواء على كل من سلك مسلك الهدي الظاهر من لحي
- ما هي الشروط المطلوبة في من يعطي إجازة القرآن الكريم؟ و ما هي الشروط المطلوبة في من يأخذ إجازة القرآ
- منذ حوالي عام أعطيت أحد الأصدقاء بعض المال الفائض لدي لكي يستخدمه في استثماراته وأعماله، ولم أعلم عن
- ما هي الأشياء التي قد تعتبر بأسا كما ذكر في الحديث: أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس، فحرا
- طرحت عليكم سؤالي من قبل وكانت إجابتكم رؤية فتوى تشبهها ولم تساعدني كثيرا، لوجه الله ما الحل الذي يرض