في أعماق المحيطات، حيث يصل العمق إلى حوالي كيلومتر واحد في أخدود ماريانا، تكمن أسرار لا حصر لها تنتظر الكشف عنها. هذه المسطحات المائية الشاسعة ليست فقط موطنًا لحياة غنية ومتنوعة، بل هي أيضًا مليئة بالأسرار التي تنتظر الاستكشاف. من بين هذه الاكتشافات المثيرة، تمكن العلماء من تصوير حيوانات مثل هوبليغيوت، وهو نوع من القشريات يعيش بين الرمال والأرضيات البحرية الصخرية. بالإضافة إلى ذلك، تم اكتشاف أنواع جديدة تمامًا من الحيوانات البدائية ذات اللون الأحمر الذي ينتج عن بروتين يسمى الفيريميرين، والذي يساعدها على امتصاص الطاقة الضوئية القليلة المتوفرة. هذه الاكتشافات تسلط الضوء على قدرة الحياة على التكيف في الظروف القاسية. علاوة على ذلك، تقدم البحوث الجديدة رؤى محتملة لاستخراج طاقة متجددة من قاع المحيطات عبر استخدام العمليات الحرارية تحت الماء. فبين طبقات الصخور البركانية أسفل المحيط، تتكون منابع للمياه الساخنة والتي تحتوي بدورها على قدر كبير من الحرارة يمكن تحويل هذا المصدر الحراري الهائل للاستخدام البشري لتوفير كميات هائلة من الكهرباء مما يؤدي بذلك إلى خفض الاعتماد العالمي على الوقود الأحفوري التقليدي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطسيلة- أنا طبيبة أمراض نساء، تأتي إليّ في بعض الأحيان إحدى الفتيات بصحبة أهلها يطلبون توقيع الفحص الطبي علي
- أعمل شرطيًّا، وأدرس دراسة مسائية؛ لكي أتخرّج وأصبح ضابطًا -فهذه أمنيتي-، لكن من شروط القبول في كلية
- بسم الله الرحمن الرحيم أولاً: أقول أن لا حياء في الدين... يعني والحمد لله نستطيع أن نسأل أي سؤال نري
- لي سرير تنجس ببقعة صغيرة من الدورة الشهرية، وجفت مع مرور الوقت، ووضعت فوقها مفرشا يغطيها، وكثيراً ما
- The Banshees of Inisherin