مرض الحصبة، على الرغم من أنه قد يبدأ بأعراض خفيفة مثل الحمى والسعال والعطاس، يمكن أن يتطور إلى مضاعفات خطيرة تهدد الحياة. من بين هذه المضاعفات التهاب الرئة، الذي يمكن أن يؤدي إلى التهاب رئوي حاد، وهو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة بسبب الحصبة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يصاب حوالي واحد من كل ألف طفل مصاب بالحصبة بالتهاب الدماغ، مما قد يؤدي إلى نوبات تشنجية وفقدان وظائف المخ. متلازمة راش هي مضاعفة نادرة ولكنها قاتلة تحدث بعد ظهور الطفح الجلدي وتتميز بحمى عالية ونزيف تحت الجلد. العته الخلالي هو مضاعفة أخرى يمكن أن تؤدي إلى فقدان مؤقت للبصر نتيجة تورم الغلاف القمي للعين. كما يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من ضعف سمع دائم وخلل في التوازن. هناك أيضًا حالات قليلة جدًا ولكنها مهددة للحياة مثل أكرومالاكيا، وهي مشكلة قلبية تنجم عن تضيق شرياني بالقرب من الصمام الثلاثي الشرفات للقلب. الإصابة بالحصبة خلال السنوات الأولى من حياة الطفل يمكن أن تؤدي إلى تأخر في اكتساب المهارات المعرفية والجسدية. علاوة على ذلك، يضعف جهاز المناعة بشكل كبير ولفترة طويلة بعد الإصابة بالحصبة، مما يزيد من خطر التعرض للإصابة بأنواع أخرى من العدوى مثل التهابات الصدرية والزحار.
إقرأ أيضا:عباس ابن فرناس عالم مسلم عربي له ابتكارات علمية رائدة، اتخذه الجهلة مادة للسخرية
السابق
الحساسية نظرة شاملة حول الأسباب والأعراض والعلاج
التاليأعراض التهاب القولون دليل شامل لفهم الحالة الصحية الشائعة
إقرأ أيضا