يحذر الفقهاء المسلمون بشدة من تعمد إهانة أو ازدراء ما ورد فيه ذكر لأسماء الله عز وجل، أو أنبيائه عليهم السلام، أو أسماء الصحابة رضوان الله عليهم، وكذلك الأسماء المستعملة لشخصيات معروفة ارتباطاً بعلم الدين الشريف. يعتبر القذف المتعمد لهذه الأنواع من المواد على الأرض بشكل مهين عملاً مرتداً إذا اتضح بغض النظر عن نيّة صاحب العمل الأصلي. هذا لأن الفعل يعبر عن تجاهل وتدنيس لهيبة الذات الإلهية وكرامة رسلها وحفظتها، مما يشكل إساءة كبيرة للإسلام نفسه. حتى عند استخدام هذه الأسماء خارج السياقات الأصلية لها، قد يتوجب تجنب انتحال تلك المعاني المقدسة بحسب نية المستخدم وهويته. فيما يتعلق بإطلاق ورق مكتوب عليه اسم المسيح عليه السلام تحت تسميات مثل مسحي أو كريستوفر، تعتبر هذه الأسماء مجرد أعلام لدلالة الانتماء الديني وليس تقصيدًا مباشراً باسم النبي عيسى بن مريم عليه السلام. وبالتالي، فهي محمية بمفهوم الاستعمال المشروع وليس هناك مانع من التصرف العادي بتلك الأوراق طالما أنها ليست بقصد التقليل منها والتعدي المحتمل لقيمة محتواها الروحي والمعرفي.
إقرأ أيضا:المجلة الصحية المغربية العدد 34 (ذو القعدة 1444 – يونيو 2023)- ما حكم كتابة قصة بطابع أجنبي وأبطالها نصارى، مع الحرص على عدم كتابة أمور الشرك كالاستعانة بغير الله
- Merlion
- من فضلك يا شيخ: عند الدعاء في بعض الأحيان وعندما يكون الأمر مهما بالنسبة لي أقول: من أجل خاطري يارب
- Northern Chamber Orchestra
- قال تعالى: «القوم الظالمين»، هل الظلم المقصود هنا هو الظلم المنتشر بين الناس؛ مثل أن يظلم الرجل زوجت