تظل قصة فرعون المصري وجيشه واحدة من أكثر القصص التاريخية إثارة للجدل، حيث تشير النصوص القديمة والدراسات الحديثة إلى أن فرعون غادر مصر مع جنوده باتجاه البحر الأحمر للهروب من موسى والمؤمنين. وفقًا للروايات القرآنية والعلمانية، ابتلع البحر فرعون وجنده، وهو ما ورد أيضًا في تفسيرات إسلامية للنصوص اليهودية والمصرية القديمة. تشير بعض التحقيقات الحديثة إلى وجود أدلة مادية على ساحل بحر القلزم بالبحر الأحمر، بما في ذلك أحجار وأدوات تعود للعصور الفرعونية، وحفر ضخمة قد تكون نتاج هجوم بحري كبير. كما تم اكتشاف مجموعات كبيرة من المعادن والأجهزة التقنية المحطمة، مما يشير إلى كارثة هائلة. على الرغم من عدم القدرة العلمية النهائية لتأكيد مكان محدد للغرق، إلا أن مواقع مثل خليج العقبة وباب المندب تعتبر مناطق محتملة. يبقى غموض مشاركة فرعون الأخير في الحياة الدنيا مغلقًا أمام الشواهد الحسية، لكنه مفتوح دائمًا للتأويل والتخمينات بناءً على القصص والخرائط الطويلة المدى منذ أيام المملكة القديمة بمصر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحَاصِل او الحاصول- ما حكم من شك في فرض خلف الإمام كالفاتحة, أو ركوع أوسجود... كأن يقول مثلا ربما ركع الإمام ورفع وأنا ل
- ضابط القيادة
- ما مدى صحة الحديث الآتي ليس للمرأة أن تنتهك شيئا من مالها إلا بإذن زوجها قال عنه الألباني في الصحيح(
- هامرفيست
- أنا فتاه في منتصف الثلاثينات وأنا الكبرى من إخوتي ويشهد لي ـ ولله الحمد ـ بالأخلاق الحميدة، ووالدي ر