الأسهم المختلطة هي أسهم الشركات التي تمارس أنشطة محرمة أو تتعامل بالربا، إلى جانب أنشطتها الحلال. وفقًا للفتوى المعتمدة، يُحرم التعامل بهذه الأسهم بغض النظر عن نسبة الربا أو النشاط المحرم، لأن ذلك يشمل عقود ربا ومشاركة في أعمال محرمة. بعض المؤسسات المالية الإسلامية، مثل مؤسسة الراجحي، أجازت التعامل بالأسهم المختلطة بشرط وجود ضوابط معينة وتطبيق عملية التطهير. ومع ذلك، تؤكد الفتوى أن عملية تطهير الأرباح لا تكفي للتخفيف من خطورة ارتكاب المحرمات المرتبطة بهذه الأسهم. فالتعامل بالأسهم المختلطة يتضمن دخول العقد بالربا نفسه، وهو عمل كبير وثابت الإثم، بالإضافة لقبول أرباح حاصلة من نشاط محرم. وبالتالي، فإن القرار الأكثر تأهيلاً يتماشى مع النصوص الشرعية الذي يقضي بحظر التجارة بالأسهم المشابهة للحالة المطروحة هنا تماماً.
إقرأ أيضا:خرافات عامية عن مملكة موريطنة الوهميةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هو حكم التصوير بالرمل على اللوحة مع إعطاء الدليل من الكتاب والسنة؟
- أوريلين تشواميني: نجم الوسط الدفاعي
- بسم الله الرحمن الرحيم لقد عملت في إحدى شركات التأمين لفترة زمنية معينة ثم تركت العمل بها وعندما ترك
- أب أعطى لكل ولد من أولاده الذكور شقة يتزوج فيها. فهل تدخل في الميراث أم أنها خارجة عن قسمته، مع العل
- أنا نذرت نذرًا، وللأسف لم أكن أعرف أنه غير مستحب. وكان من فترة، وكنت متعبة، ومتضايقة، ولا أذكر ماذا