في سياق القانون الدولي الإنساني، يشير مصطلح “الأشخاص المحميين” إلى مجموعات محددة تتمتع بحماية خاصة بسبب تعرضها المتزايد للخطر أثناء الصراعات المسلحة. تحدد المعاهدات والقواعد الدولية خمس عشرة فئة من هؤلاء الأشخاص في حالات النزاع المسلح الدولي وخمس فئات أخرى في حالات النزاع الداخلي. تشمل هذه الفئات أسرى الحرب، والجرحى والمرضى من القوات المسلحة، والعاجزين، والمواليد الجدد، والمدنيين بما في ذلك النساء والأطفال وسكان الأراضي المحتلة وغيرهم ممن قد يعرضون للخطر نتيجة للصراع. بالإضافة إلى ذلك، هناك ضمانات أساسية مطبقة على جميع الأفراد الذين شاركوا أو توقفت مشاركتهم في أعمال عدائية. رغم عدم وجود حقوق عالمية شاملة مثل تلك المنصوص عليها في قانون حقوق الإنسان، إلا أنه يوجد نظام لحماية الحد الأدنى الذي يضمن لكل شخص حق الوصول إلى الرعاية الصحية والإغاثة الأساسية بغض النظر عن وضعه ضمن تصنيفات معينة.
إقرأ أيضا:هل العربية مشتقة من الآرامية ؟- تعرفت على بنت عن طريق الجيران قصد الزواج وقد بحثت كثيرا لأعرف إن كانت لها أية علاقة عاطفية من قبل فل
- كنتُ قد سألتُ حضراتكم عن عبارة: «ألزمتُ نفسي»، وكان ردكم أنها من ألفاظ النذر الصريحة، ونقلتم كلامًا
- يجتمع لديَّ صدقات نقدية؛ هذه بنية شكر الله مثلا، وتلك بنية الشفاء، وهكذا. فهل يجوز إعطاء الطلبة منها
- أنا أضع مالي في شركة وأنا أصلا غير عامل معهم لكن من باب التطوع لأني أحصل على أرباح ناتجة من هذه الشر
- لو اختلف الفقيه والطبيب النفسي الثقة في مسألة طلاق لشخص يمر بوساوس، فقال الفقيه: يقع طلاقه في حالة ع