في سياق القانون الدولي الإنساني، يشير مصطلح “الأشخاص المحميين” إلى مجموعات محددة تتمتع بحماية خاصة بسبب تعرضها المتزايد للخطر أثناء الصراعات المسلحة. تحدد المعاهدات والقواعد الدولية خمس عشرة فئة من هؤلاء الأشخاص في حالات النزاع المسلح الدولي وخمس فئات أخرى في حالات النزاع الداخلي. تشمل هذه الفئات أسرى الحرب، والجرحى والمرضى من القوات المسلحة، والعاجزين، والمواليد الجدد، والمدنيين بما في ذلك النساء والأطفال وسكان الأراضي المحتلة وغيرهم ممن قد يعرضون للخطر نتيجة للصراع. بالإضافة إلى ذلك، هناك ضمانات أساسية مطبقة على جميع الأفراد الذين شاركوا أو توقفت مشاركتهم في أعمال عدائية. رغم عدم وجود حقوق عالمية شاملة مثل تلك المنصوص عليها في قانون حقوق الإنسان، إلا أنه يوجد نظام لحماية الحد الأدنى الذي يضمن لكل شخص حق الوصول إلى الرعاية الصحية والإغاثة الأساسية بغض النظر عن وضعه ضمن تصنيفات معينة.
إقرأ أيضا:جواب سؤال: هل يوجد المثنى في الدارجة المغربية؟- Dachstein, Bas-Rhin
- هل يجوز للأم أن تخرج زكاة الفطر عن أبنائها البالغين وبناتها وأحفادها منهم، علماً أن بناتها وأحفادها
- بنجامين هوف
- إذا كان رجل مصابا في وجهه بعاهة فهل يستطيع الصلاة بدون وضوء أو بالأصح فهل تجوز الصلاة
- منذ حوالي أربعة أعوام قامت أمي بشراء منتج ما، من أحد البائعين، لكنه لم يعجبها، وليست هذه هي المرة ال