الأفضلية عند المسلم الأم أولاً، الزوجة ثانياً

في الإسلام، تُعتبر الأم الأولى في الأفضلية عند المسلم، كما يُشير الحديث النبوي الشريف الذي يُؤكد على أهمية الأم ثلاث مرات متتالية. هذا الحديث يُظهر المكانة الرفيعة للأم في الإسلام، حيث تُعتبر الأولى في حق الصحبة الحسنة. ومع ذلك، هناك استثناء في حالة النفقة، حيث تُقدم الزوجة على الأم إذا كان الزوج لا يستطيع الإنفاق على كليهما بسبب الفقر. هذا الاستثناء يُظهر التوازن الذي يُحرص عليه الإسلام في توزيع الحقوق والواجبات بين أفراد الأسرة، حيث يجب على المسلم أن يُعطي كل ذي حق حقه وأن ينصر المظلوم.

السابق
الإيمان بالقضاء والقدر في الإسلام
التالي
الإسلام يجيب مصير الكافر والإبليس

اترك تعليقاً