في القرآن الكريم، تُعتبر الأم رمزًا للرحمة والبركة، حيث خصها الله سبحانه وتعالى بذكرها في عدة آيات كريمة. الأم هي أول من يرحم ويحب دون مقابل، وهي مصدر الدفء والحنان في حياة الإنسان. يؤكد الله تعالى في سورة لقمان على أهمية بر الوالدين، خاصة الأم، وتحث على حسن معاملتها والإحسان إليها. كما تشدد سورة الإسراء على ضرورة الإحسان إلى الوالدين، وتعتبر برها من أعظم القربات إلى الله. بالإضافة إلى ذلك، تُظهر قصة نبي الله نوح عليه السلام مع ابنه في سورة هود أهمية بر الوالدين حتى لو كانا غير مؤمنين. تؤكد الأحاديث النبوية أيضًا على مكانة الأم وفضل برها، حيث يبين حديث النبي صلى الله عليه وسلم أن الجنة تحت أقدام الأمهات، وأن بر الأم هو السبيل إلى الجنة. كما يشير حديث آخر إلى أن بر الأم من الأعمال الصالحة التي تستمر بعد موتها. بناءً على ذلك، يمكن القول إن القرآن الكريم والأحاديث النبوية تؤكد على مكانة الأم وفضل برها، وتحث المسلم على الإحسان إليها والإكثار من الدعاء لها.
إقرأ أيضا:عالمية اللغة العربية وتأثيرها في اللغات الأوروبية- زوجه تريد الطلاق من زوجها بعد عشرين عاما من الزواج، بسبب عدم الإنجاب،مع العلم أنه من الناحية الطبية
- ما حكم المرأة التي لا تنفق على أبنائها، وتعطي النقود لأخيها الذي اتضح أنه يشتري بها خمرًا؟
- Basilica di San Nicola
- سيدة تعمل في مجال إزالة الشعر (حلاوة) وهذا دخلها الوحيد لها ولأهلها، هذا يتطلب أن ترى أجزاء من العور
- Healthwatch England