في القرآن الكريم، تُعتبر الأم رمزًا للرحمة والبركة، حيث خصها الله سبحانه وتعالى بذكرها في عدة آيات كريمة. الأم هي أول من يرحم ويحب دون مقابل، وهي مصدر الدفء والحنان في حياة الإنسان. يؤكد الله تعالى في سورة لقمان على أهمية بر الوالدين، خاصة الأم، وتحث على حسن معاملتها والإحسان إليها. كما تشدد سورة الإسراء على ضرورة الإحسان إلى الوالدين، وتعتبر برها من أعظم القربات إلى الله. بالإضافة إلى ذلك، تُظهر قصة نبي الله نوح عليه السلام مع ابنه في سورة هود أهمية بر الوالدين حتى لو كانا غير مؤمنين. تؤكد الأحاديث النبوية أيضًا على مكانة الأم وفضل برها، حيث يبين حديث النبي صلى الله عليه وسلم أن الجنة تحت أقدام الأمهات، وأن بر الأم هو السبيل إلى الجنة. كما يشير حديث آخر إلى أن بر الأم من الأعمال الصالحة التي تستمر بعد موتها. بناءً على ذلك، يمكن القول إن القرآن الكريم والأحاديث النبوية تؤكد على مكانة الأم وفضل برها، وتحث المسلم على الإحسان إليها والإكثار من الدعاء لها.
إقرأ أيضا:كتاب أنظمة التشغيل للمبرمجين- بسم الله الرحمن الرحيم قد سألني أحد الإخوة السؤال التالي وأرجو أن تتكرموا علينا بالجواب، وجزاكم الله
- متى وقت صلاة الصبح؟ هل يجوز أن أصليها بعد الفجر مباشرة أي ما زالت السماء مظلمة؟ وهل سنة الصبح ضمن ال
- سؤالي عن الخلل الذي يحدث في صلاة الجماعة؛ فأغلب الناس تصلي وتترك فجوة بينها وبين الذي بجانبها، وبالخ
- يقول صاحبي: كنت أسير في طريق خال فرأيت بنتين في عمر الثامنة تقريبا فأخرجت ذكري ومشيت عليهما فما أن ر
- لديَّ سؤال فيما يتعلق بما يعرف بقانون الإيجار القديم. أسرة عاشت في شقة بعقد من هذا النوع لسنوات، ثم