تسلط الفقرة الضوء على مكانة الأم الريادية في المجتمع المنزلي، حيث تعتبرها العمود الفقري للأسرة والقوة الدفاعية لها. تظهر الأم قدرتها الاستثنائية على التكيف بوصفها منظمة متعددة المهام، تقدم مجموعة واسعة من الخدمات بما يشمل الرعاية الصحية، التعليم، الطهي، والترفيه. بالإضافة إلى ذلك، توفر الأم بيئة مفعمة بالرحمة والحنان، مما يخلق شعوراً بالأمان والاستقرار لدى أطفالها. ليس هذا فحسب، بل تلعب دوراً محورياً في تشكيل الأخلاق الاجتماعية وتعزيز القيم النبيلة كالاحترام والتسامح والمشاركة. هذه القيم لا تقتصر على التعليم الرسمي، بل تتجلى أيضاً في السلوك الشخصي للأم نفسها.
كما تؤكد الفقرة على أهمية الذكريات المشتركة بين الأم وأطفالها والتي تبقى محفورة في ذاكرة الأولاد طوال حياتهم. وعندما يصل هؤلاء الأطفال إلى مرحلة البلوغ ويصبحون آباء أنفسهم، يتسنى لهم إدراك حجم الجهود الكبيرة ودعم الأم الذي لم يكن محسوساً تماماً أثناء طفولتهم. هنا يأتي وقت الاعتراف والشكر لما بذلته الأم من جهد وصبر خلال السنوات المضنية لرعايتها لأطفالها. أخيراً وليس آخراً، يؤكد النص على الطبي
إقرأ أيضا:الشيخ العلامة محمد تقي الدين الهلالي- أقوم بعمل الماجستير في طب الأطفال، ومن خلال عملي في استخراج الأبحاث، والمقالات العلمية المرتبطة بموض
- أنا مصاب بالوسوسة في ألفاظ الطلاق، وقد قرأت أن المصاب في عقله، لا يقع طلاقه، (عن الحاكم: هو المصاب ف
- لا إله إلا الله وحده لا شريك له... تكون حرزا من الشيطان ومن المكروه، فهل المكروه هنا هو المكروه الذي
- توجد طريقة متبعة من طرف البنوك عندنا في الجزائر وتتمثل في اقتناء أجهزة كهرومنزلية وأجهزة الكترونية و
- أعطي درسا خصوصيا لأولاد، يعمل والدهم في البنك، ولكن لا أعلم طبيعة عمله بالضبط. فما حكم المال الذي أت