في النقاش الذي تناولته المحادثة، برزت قضية تناقض الأولويات العالمية بشكل واضح، حيث تم التركيز على الإنفاق العسكري الضخم مقابل الاحتياجات الأساسية مثل الطعام. أعرب المشاركون عن قلقهم من أن الدول تنفق أموالاً طائلة على الأسلحة بينما يعاني الكثيرون من الجوع والفقر. وقد أشاروا إلى أن هذه الأولوية لا تتوافق مع الالتزامات الأخلاقية والإنسانية للدول. اقترح البعض إعادة تعريف الأولويات العالمية، ووضع الإنسان في قلب القرار السياسي، وإحداث تغييرات جريئة في سياسات الأمن والدعم الاجتماعي. شدد البلغيتي بن وازن على ضرورة إعادة النظر في قيمنا لتحديد ما إذا كانت رفاهية الأفراد والمجموعات تستحق التعارض مع المصالح الاستراتيجية للحكومات. أيدته عبد البركة بن عزوز، مشيرة إلى ضرورة إعادة التفكير في النظام العالمي الحالي وأولوياته غير الطبيعية. دعمتها عزيزة بن قاسم التي ذكرت أن الإنفاق العسكري الهائل يخلق تباينًا صادماً مع مستويات عالية من الجوع عالمياً. كما شاركت سلمى المهيري، موضحة أنها تعارض الإنفاق الكبير على الموت عوضا عن الحياة وطالبت بإصلاح شامل للنظام الدولي لرعاية الإنسان قبل أي شيء آخر. وأخيراً، عبرت حنين الشاوي عن تأييدها لهذا التحول الفكري المقترح، داعية إلى إعطاء قيمة أكبر للإنسان وكرامته في صنع القرار العام. اتفق جميع المشاركين على
إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيم- Rhacophorus
- هل صحيح أن من حفظ سورة البقرة كاملة يدخل الجنة، أو أن من حفظ القرآن كاملا يضمن الجنة؟
- أريد ان أكون من أهل العزائم الذين إذا أرادوا الابتعاد عن معصية فعلوا, وإذا صمموا على فعل الخير فعلوا
- - ما حكم بيع الجنز للنساء؟ - الرجاء إعطائي تفصيلاً أكثر عن معركة بدابق تلك القرية التي بجنب حلب؟
- هل يجوز الوضوء بماء الأمطار المتجمع في مكان ترتاده الكلاب بوجود ماء طاهر؟