تناول نقاشٌ حواريٌّ موضوع العلاقة بين الإبداع والواقع، مبرزاً وجهتي نظر مختلفتين بشأن دور كل منهما في العملية الإبداعية. يدعم بعض المشاركين فكرة تحرر الإبداع من قيود الواقع لتحقيق ابتكارات غير محدودة، مستندين إلى أمثلة تاريخية لأفكار جديدة تم تجاهلها سابقاً بسبب عدم توافقها مع واقع زمانها. بينما يؤكد آخرون أهمية التوازن بين الإبداع والواقع لضمان فعالية الابتكار واستدامته. ويذكر أحدهم، وهو فتحي مهيري، بأن الواقع ذاته نتاج خيال وإعادة تصور للأفكار السابقة، مما يعني أن الإبداع الحر قادر على تغيير ما نعرفه بالواقع. وبالتالي، يتضح أن كلاً من الرؤيتين توفران وجهات نظر ثاقبة؛ فالاستقلال الإبداعي قد يولد اختراعات مبتكرة خارقة للتقاليد، لكن الربط بين الأفكار الجديدة والحياة اليومية يعد المفتاح لإحداث تغييرات فعلية وملموسة في حياة البشر. وفي النهاية، يبدو أن الحل المثالي يكمن في تحقيق التوازن بين هذين الطرفين، بحيث يتمتع الإبداع بحرية كاملة ولكنه أيضاً يساهم بشكل فعال وقابل للتطبيق في عالمنا الحالي.
إقرأ أيضا:كتاب الطب العربي: رؤية ابستمولوجية- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأنا طيار بالخطوط السعودية ولدي حساب جاري في البنك السعودي الأمريكي هل
- من أنزل بالتفكير متعمدا أثناء صومه هل عليه الكفارة حسب المشهور عند الجمهور وماهو رأي مالك وإذاكان ال
- كانت عندي موظفة عملت مدة خمس سنوات. كل سنة أجدد لها عقد العمل لمدة سنة، لكن هذه الموظفة لم تكن بالكف
- أريد العمل في التسويق الإلكتروني، لكن المنتج الذي أروّج له به موسيقي، وكذلك معظم المنتجات الموجودة،
- جيروم بيتون دي فيلنوف