في النقاش حول العلاقة بين الإرادة الفردية والأطر القانونية والثقافية في تحقيق التغيير، يتباين الآراء بين المشاركين. عثمان البنغلادشي يرى أن الإرادة هي الشرارة التي تحتاج إلى وقود من الأطر القانونية والثقافية لتتحول إلى قوة تغيير. في المقابل، ينتقد فتحي بن فارس هذا المفهوم، مؤكداً أن الإرادة ليست مجرد إدراك للموجود بل قوة لتغيير المستقبل، وأن الأطر القانونية والثقافية قد تكون قيودًا تحبط الإرادة. محمد النجاري يضيف أن هذه الأطر ليست مجرد وسائل لتلويث رغبة الفرد، بل تحدد إمكانيات نجاحه، محذرًا من اعتبارها الوقود الذي يُسخِر الإرادة. عبد الحميد العبادي يرى أن الإرادة هي المحرك الرئيسي للتغيير، بينما الأطر القانونية والثقافية تحدد صعوبة تحقيقه. عبد الله بن وازن يشارك في النقاش متسائلاً عن سبب اتهام الناس بالتمييز أو الإلحاد دون تحديدهم بشكل صريح. عزيزة القيرواني تختم النقاش بتأييد انتقاد عبد الحميد العبادي لبعض المواقف، لكنها تعبر عن عدم قدرتها على تقديم رأي نهائي حتى الأجل المحدد.
إقرأ أيضا:دراسة رسمية ميدانية أعدها مجلس النواب المغربي حول اللغة الأولى للمغاربة 🇲🇦 🇲🇦 🇲🇦الإرادة مقابل الأطر
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: