في النقاش حول “الإسلام المعقم”، يتجلى قلق عاطف الزياتي من أن يتم تصفيح الإسلام لتقويض مبادئه الأصلية، متسائلاً عما إذا كان هذا مجرد مسرحية لإثبات سيطرة الغرب على المجتمعات الإسلامية. يتفاعل الكتاني البلغيتي مع هذا القلق، مؤكداً على ضرورة عدم تجاهل الرواية التي تقدمها القوى الخارجية، ويسأل عما إذا كان بإمكان المسلمين تحرير روايتهم الخاصة أم أنهم محكومون برؤى خارجية. يتفق التواتي المهنا مع الكتاني، مشدداً على وجود قوى خارجية تؤثر على رواية كل فرد. يدعم نور بن عمر هذا الرأي، متسائلاً عن مدى إمكانية التحكم بالرواية في ظل سيطرة القوى الخارجية. من ناحية أخرى، يرى بشار المسعودي أن التركيز على الرواية كشكل محض لا يفيد كثيراً، مؤكداً أن الأنساق التي تشكل تفكيرنا وأحلامنا أعمق وأوسع بكثير. ويضيف أن العيش في نظام عالمي معقد يتطلب النظر إلى السياق الأكبر بدلاً من محاولة إعادة تعريف الإسلام بمعزل عن هذا السياق. يطرح الكتاني البلغيتي سؤالاً حول من يقود من في كل تأويل للأساس، بينما يرى بشار المسعودي أن التركيز على الرواية قد يؤدي إلى حالة من اللاإرادة والذل. في النهاية، يقدم كل متحدث وجهة نظر مختلفة حول تأثير القوى الخارجية على الخطاب الديني وتأثيراته على المسلمين.
إقرأ أيضا:أبو القاسم الزهراوي (من أعظم جراحي الحضارة الإسلامية)- وجدت في أحد المنتديات الإسلامية أن أحد الشباب يريد عمل موضوع يجمع فيه للأعضاء آيات النواهي والأوامر
- روجيريو ديزورزي ملاكم برازيلي بارز
- قمت بعملية قطع القناة الدافقة لأسباب صحية، فما حكم الحدث في هذه الحالة؟ وهل لا زال حدثًا أكبر يلزم م
- أم زوجي في غيابي عن بلدي في رحلة علاج غضبت من بنتي -عمرها 12 عامًا-، ومن أهلي، واتصلت بزوجي وزادت في
- فوجيرا