في القرن العشرين، شهد الإسلام توسعًا ملحوظًا في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. في أوروبا، لم يكن الإسلام غريبًا تمامًا، حيث وصل خلال الفتوحات العربية القديمة، ولكن الارتفاع الحديث في أعداد المسلمين يعود إلى الهجرة الجماعية بعد الحرب العالمية الثانية. اليوم، تُقدر نسبة المسلمين في أوروبا بما يقارب توقعات طويلة المدى، مما يعكس تنوع مجتمعاتها ويضيف طبقات ثقافية جديدة. في الولايات المتحدة الأمريكية، تعود جذور الإسلام إلى القرن السادس عشر، لكن المستوطنة الواسعة بدأت في نهاية القرن الثامن عشر. منذ ذلك الحين، نما المجتمع الإسلامي الأمريكي بثبات ليصبح جزءًا أصيلًا من النسيج الاجتماعي الأمريكي. حاليًا، يشكل المسلمون حوالي ثلاثَ ملايين أمريكي، ويتنوعون بين أصول عربية وجنوب آسيوية وإفريقية وأوروبية وتركية وإيرانية وغيرها. هذه الحقائق تؤكد مرونة الإسلام وقدرته على الانتشار العالمي، كما أنها شهادة على انسجام الأفكار والقيم الإنسانية المشتركة رغم الاختلافات الثقافية والدينية.
إقرأ أيضا:لايوجد عرق بربري في شمال افريقيا بل هي مخلفات تجمعات لغوية ليست عرقية- دوري أبطال أوروبا 2022–23: مرحلة المجموعات
- عند الوقوف على: «وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل»، هل نقلقل الدال أم نسكنها؟
- معبد ميهاتشيمان (طوكيو)
- أعمل في مجال تحصيل الديون من العملاء، والسؤال ينقسم إلى قسمين: الأول: بخصوص عمولة التحصيل، وهي مبلغ
- ما المفروض على المرأة المسلمة فعله لتحقيق حب الله تعالى أريد أن أعمل أي شيء لله يكون خالصا له سبحانه