الإسلام يلعب دوراً محورياً في تشجيع التعليم وتعزيز الثقافة والمعرفة، حيث تُعتبر الشريعة الإسلامية طلب العلم واجباً دينياً وأخلاقياً. القرآن الكريم والأحاديث النبوية تؤكد على أهمية التعلم والفهم العميق للعالم، كما في قوله تعالى: “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ”. النبي محمد صلى الله عليه وسلم أيضاً حثّ على البحث والتعلّم، مما يعكس التزام الإسلام بالتعليم. تاريخياً، شهد العالم الإسلامي نهضات تعليمية بارزة، مثل بغداد تحت الخلافة العباسية التي كانت مركزاً للأبحاث الأكاديمية، وجامعة القرويين في المغرب التي لا تزال نموذجاً يُحتذى به. اليوم، رغم التحديات المعاصرة، يبقى التعليم محوراً مركزياً في المجتمعات المسلمة، سواء من خلال المدارس الدينية أو المؤسسات الحديثة. مستقبل التعليم يتطلب من المجتمع المسلم الاستفادة من تراثه الغني بالتقاليد التعليمية مع مواكبة التطورات الرقمية والذكاء الاصطناعي، لتحقيق العدالة الاجتماعية والاستدامة البيئية والازدهار الإنساني.
إقرأ أيضا:مدن العرب في الأندلسالإسلام والتعليم حقائق مهمّة حول دور الإسلام في النهوض بالتربية والثقافة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: