الإسلام يدعو للإحسان للوالدين حتى لو أساؤوا، وهذا واضح في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. الله سبحانه وتعالى يأمر بالإحسان إلى الوالدين بغض النظر عن سلوكهما، كما جاء في قوله تعالى: “وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ” (سورة لقمان). هذا يعني أن الطاعة يجب أن تكون في مجال الدين فقط، ولكن واجب الاعتناء بهم يبقى ثابتاً. النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكد على عدم انتفاء ضرورة بر الوالدين عند حدوث ظلم منهم، حيث ورد عنه حديث صحيح: “ليسا بالعاق لمن قطع رَحِمه”. هذا يوضح عمق الرسالة الإسلامية حول دور الحب والرحمة المستمر تجاه الأقارب حتى لو كانوا بعيدين أو مسيئة.
إقرأ أيضا:القبائل العربية بالمغرب (من كتاب المستصفى من أخبار القبائل العربية بالمغرب الأقصى)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- طريق الولايات المتحدة 164
- الجيل القادم (مجلة)
- قد اطلعت على محتوى كثير من الفتوى والأسئلة في هذا الموقع ووجدته جديرا بالنفع والإفادة وجازاكم الله خ
- هل يجوز قول: أسالك بالله عدم حذف هذا الموضوع وهذه أمانة لن أسامحكم يوم القيامة. مع أن الموضوع فضيحة
- هل ورد حديث معناه أن أحد الصحابة عندما سمع أن المؤذن يأخذ أجر من صلى أعجبه الأجر، فقال له النبى صلى