في ضوء الشريعة الإسلامية، يعتبر الإفطار الناجم عن النسيان أثناء الصيام التطوع أمرًا مقبولًا تمامًا. يؤكد هذا المبدأ العديد من الأحاديث النبوية، بما في ذلك حديث أبي هريرة الذي رواه كلٌ من البخاري ومسلم، والذي يفيد بأن “من نسى وهو صائم فأكل أو شرب فلْيُتمَّ صومه فإنما أطعمه الله وسقاه”. هذا الرأي يتوافق مع آراء عدد كبير من الصحابة الكرام مثل علي بن أبي طالب، وزيد بن ثابت، وأبي هريرة، وابن عمر.
هذا الحكم يسري بغض النظر عن طبيعة الصوم – سواء كان فرضًا أم تطوعيًا. وبالتالي، إذا تناول شخص ما الطعام أو الشراب خلال فترة صيام رمضان أو أي صيام آخر طوعي ولكنه لم يكن يعلم بذلك وقتها (بسبب النسيان)، فإنه ليس ملزمًا بقضاء تلك الفترة لاحقًا. ببساطة، يستطيع الاستمرار بصيامه دون الحاجة لأداء أي كفارات إضافية. وهذا يدل على رحمة الدين الإسلامي وتيسيره لعباده.
إقرأ أيضا:كتاب التهاب الكبد الفيروسي- Nutbush City Limits
- سؤالي هو كالآتي: كنت فيما مضى مقيما في بلاد أجنبية لغرض الدراسة، ووقع لي اختلاط كثير في أوقات الصيام
- توفيت والدتي وأنا في سن 17 سنة وكانت أمي هي المتكفلة بمصاريفنا لأن أبي كان بخيلا ولما توفيت قامت خال
- هل يجوز إنشاء دار للأيتام، والفقراء غير المسلمين في بلد غير مسلم، وفقير؟ أرجو منكم توجيهي -جزاكم الل
- هل يجوز تأجيل صلاة ركعتين بعد العشاء...( أو أربع ركعات، حيث ورد فيها حديث روي مرفوعا إلى النبي صلى ا