الإمام أحمد بن حنبل، الذي عاش في بغداد، كان شخصية بارزة في تاريخ الإسلام، حيث لقب بـ “أمين هذه الأمة” بفضل دوره الحاسم في الدفاع عن العقيدة الإسلامية. ولد في أسرة ذات خلفية علمية ودينية قوية، وبدأ دراسته تحت إشراف علماء كبار مثل عبد الرزاق الصنعاني ويحيى البوشنجي، مما جعله أستاذاً بارزاً في الحديث والفقه والتفسير. خلال فترة حكم المتوكل العباسي، تعرض الإمام أحمد للاضطهاد والتعذيب الشديد أثناء محاكمته الشهيرة المعروفة باسم فتنة خلق القرآن، لكنه ظل ثابتاً في إيمانه ولم ينحرف عن مبادئ السنة النبوية. هذا التصبر والإصرار جعله نموذجاً يحتذى به لكل مسلم يؤمن بدينه ويتمسك بمبادئه مهما كانت الظروف. بالإضافة إلى معرفته الواسعة بالدين، كان للإمام أحمد طريقة خاصة في تعليم العلم تعتمد على التواصل المباشر مع طلابه، مما ساهم بشكل كبير في انتشار مذهب أهل السنة والجماعة وانتشار علوم الحديث والفقه بين المسلمين. مؤلفاته العديدة، ومنها كتاب المسند، تعد مرجعاً رئيسياً لعلم الحديث حتى يومنا هذا.
إقرأ أيضا:القبائل العربية بالمغرب (من كتاب المستصفى من أخبار القبائل العربية بالمغرب الأقصى)- أعمل بوظيفة مندوب مبيعات، وأقوم ببيع البضاعة للعملاء، وأحيانًا تكون فروق بسيطة في قيمة القطعة، فأقوم
- قال الله تعالى في سورة البقرة «والكافرون هم الظالمون» وقال في سورة التوبة «إن المنافقين هم الفاسقون»
- مونتروي، مورت وموزيل
- هل يجب أن تلمس جميع أصابع القدم الأرض عند السجود كي يصبح صحيحاً أم يكفي واحدا فقط؟
- لدي عقار وقفته لله لكن أخشى أن يقع التصرف فيه بعد وفاتي .فهل يجوز لي بيعه و التبرع بثمنه لبناء مسجد