في الإسلام، تُعتبر العلاقة الزوجية رابطة مقدسة تُبنى على أساس من الاحترام المتبادل والتوازن في الأدوار بين الزوجين. حقوق الزوجة تشمل الإنفاق المادي من قبل الزوج، حيث يُلزم بإعالة زوجته مادياً بما يضمن لها حياة كريمة. كما يجب على الزوج معاملة زوجته بحسن التعامل والإحسان، مراعياً مشاعرها ومتجنباً الظلم والقهر النفسي والجسدي. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الزوج الوفاء بعقد الزواج والالتزام بشروطه، وعدم الخروج عنه إلا بحكم شرعي مقبول. أما حقوق الزوج، فتتضمن طاعة الزوجة له في الأمور الحسنة والمباحة دينياً، وحفظ بيت الزوجية من خلال المحافظة على المنزل والعناية به وبأبنائها. كما ينبغي على الزوجة اتباع آداب معينة لإرضاء زوجها وتجنب ما قد يغضبه أو يؤذي مشاعره. هذه الأحكام مستمدة من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، والتي تؤكد على أهمية توازن الأدوار والاحترام المتبادل داخل الأسرة المسلمة.
إقرأ أيضا:كتاب الجديد في ثورة الجلوكوز- أنا أم كنت في مكة ووقعت لي حادثة مع ابن أختي البالغ 23 سنة وابن بنتي البالغ 12 سنة، وحاول ابن أختي ا
- هل يجوز عدم دفع غرامة؛ لأنني ركبت المترو أكثر من مرة، واشتريت تذكرة، لكني أنساها في المحطة، حتى إذا
- أحببت أن أسألكم عن شيء نفسي أبدأ فيه لكن خائفة من حكمه ألا وهو أني أفتح قناة باليوتيوب تكون موجهة لل
- كنت أعاني من الوسوسة في الطهارة بشكل كبير، ولكن الفتاوى من طرفكم أعانتني كثيرا على تجاوز ذلك الأمر،
- فريق كل النجوم لعام 2007