الاستفهام في سورة الكهف دراسة تحليلية

الاستفهام في سورة الكهف هو أسلوب بلاغي بارز يُستخدم لأغراض متعددة، منها التقرير والإنكار والتهديد والوعيد. في الآية الأولى، يُستخدم الاستفهام للتقرير، حيث يُؤكد الله تعالى أن القرآن لم يجعل له عوجا، مما يعكس استقامة الكتاب السماوي. في الآية الخامسة، يُستخدم الاستفهام للإنكار، حيث يُنكر على الذين يقولون إن الله اتخذ ولدا، مؤكداً عدم وجود علم أو دليل لديهم. أما في الآية السادسة، فيُستخدم الاستفهام للتهديد والوعيد، حيث يُحذر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الحزن والأسى إذا لم يؤمن الناس بالقرآن. تتنوع أشكال الاستفهام في السورة بين التقريري والإنكاري والتهديدي، مما يبرز جمال الأسلوب البلاغي وعمق المعاني القرآنية.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أسِيفْ
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
العناصر الرئيسية للتركيب السكاني نظرة شاملة
التالي
تقوية مهارات اللغة العربية باستخدام أسماء التفضيل دليل عملي

اترك تعليقاً