الاستفهام في سورة الكهف هو أسلوب بلاغي بارز يُستخدم لأغراض متعددة، منها التقرير والإنكار والتهديد والوعيد. في الآية الأولى، يُستخدم الاستفهام للتقرير، حيث يُؤكد الله تعالى أن القرآن لم يجعل له عوجا، مما يعكس استقامة الكتاب السماوي. في الآية الخامسة، يُستخدم الاستفهام للإنكار، حيث يُنكر على الذين يقولون إن الله اتخذ ولدا، مؤكداً عدم وجود علم أو دليل لديهم. أما في الآية السادسة، فيُستخدم الاستفهام للتهديد والوعيد، حيث يُحذر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الحزن والأسى إذا لم يؤمن الناس بالقرآن. تتنوع أشكال الاستفهام في السورة بين التقريري والإنكاري والتهديدي، مما يبرز جمال الأسلوب البلاغي وعمق المعاني القرآنية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أسِيفْمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل محاسبا بشركة مقاولات بإحدى دول الخليج ومن سياسة تلك الشركة تحويل راتب جميع الموظفين على البنك ا
- هل تجب طاعة الوالدين في أمر مكروه بالنسبة للابن -مع بيان ذلك من الكتاب أو السنة-؟ فكل ما رأيت هي أقو
- أبي يعاني من مشاكل في الظهر، وقد أجرى عملية تركيب ركبتين صناعيتين، وأجرى عملية أخرى على البعج في الم
- إذا كان شخص تخرج من قطرات بول بعد التبول، ويضع منديلا على الفرج حتى تنقطع تلك القطرات، فهل يمكن له ا
- هل يجوز دمج نية قراءة آية الكرسي، ومعوذات أذكار الصباح، وآية الكرسي، ومعوذات صلاة الفجر؛ بحيث أقرؤها