في النقاش حول العلاقة بين الاستقرار والحرية، أكد المشاركون على ضرورة التوازن الدقيق بين هذين المفهومين في ظل الضغوط الاجتماعية والنظام العالمي الحالي. حسيبة الودغيري ترى أن الحرية الحقيقية تتحقق من خلال احترام القواعد العامة مع مراعاة الاحتياجات الأساسية للمواطنين، بينما يحذر نايل بن وازن من الفوضى الاجتماعية إذا لم يتم ضبط القيود المفروضة على الشؤون العامة. شمس الدين اليعقوبي يركز على دور المعرفة في تطوير الوعي المجتمعي، لكنه يحذر من تقديم صورة مشوهة للسلام الداخلي والخارجي. ثامر بن صالح يشير إلى أن النظم التعليمية الحديثة قد تستخدم لتحويل طاقات الأفراد لدعم أهداف الدول بدلاً من خدمة البشرية بشكل عام. في الختام، اتفق المشاركون على أن المصطلحات مثل الثقافة والخوف والقوة لها تأثير كبير على الأنظمة المجتمعية، مما يستدعي وضع طريقة تنظيم مرنة تحدد تأثير كل منها دون منح أي طرف تفوقاً شرعياً فوق حكم الجميع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشّطّابةالاستقرار أم الحرية حدود القانون والرقابة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: