الاضطرابات الهرمونية تلعب دوراً محورياً في تطور الاكتئاب، حيث تؤثر على المزاج والسلوكيات النفسية بشكل مباشر. هرمون الدوبامين، على سبيل المثال، هو ناقل عصبي رئيسي في الدماغ، وانخفاض مستوياته يرتبط بشكل وثيق باعتلال المزاج والأفكار السوداوية التي تميز الاكتئاب. بعض الأدوية المضادة للاكتئاب تعمل عن طريق زيادة إنتاج الدوبامين أو رفع فعاليته. بالإضافة إلى ذلك، التغيرات الهرمونية المرتبطة بالدورة الشهرية لدى النساء، مثل نقص الاستروجين والبروجسترون خلال فترة ما قبل الحيض، يمكن أن تساهم في ظهور أعراض الاكتئاب القصير المدى المعروف باسم الاكتئاب النفاسي. كما أن نوبات القلق الشديد أثناء فترة الطمث قد تشير إلى احتمالية الإصابة بالاكتئاب طويل الأمد. في مرحلة سن اليأس، انخفاض مستويات الاستروجين والإستيرويد الجنسي الأنثوي يؤدي إلى تقلبات الحالة النفسية والشعور بالحزن والاكتئاب المتكرر. بالنسبة للذكور، خلل وظيفة الغدة النخامية والكظرية يمكن أن يؤدي إلى اختلال توازن الهرمونات الخطيرة، مما يزيد من مستويات الكورتيزول ويرتبط بالألم العقلي والسلوكيات الانتحارية. فهم هذه العلاقات المعقدة بين الاضطرابات الهرمونية وأعراض الاكتئاب يساعد الأطباء والباحثين على تطوير استراتيجيات علاجية أكثر دقة وكفاءة لكل مريض وفق ظروف الصحة
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس الميكانيكي- أعمل موظف مبيعات في شركة, وبالإضافة لهذه الوظيفة أعمل أيضا أمين صندوق. يحدث عندي في الصندوق (عجز / ف
- كيف تحدد أيام العيد ؟
- ما حكم الدعاء بقول: اللهم إني أسألك بحق آيتك. أو : بحق قولك على لسان نبيك؟ أو بنور وجهك أو بحق وعدك
- زوجي هجر البيت مع العلم بأني أسكن مع أهلي فهل يجوز لي الخروج من المنزل كالذهاب إلى أحد الأقارب أو حض
- السلام عليكم. قبل أن تنزل سورة الفاتحة ماذا كان يقرأ المسلمون في الصلاة بدل سورة الفاتحة؟ وشكرا.