في النقاش الذي دار حول مفهوم الاقتصاد الروحاني، تم تقديمه كبديل محتمل للاقتصاد الأخضر. رغم أن الاقتصاد الأخضر يُعتبر مهماً في معالجة المشاكل البيئية، إلا أنه لا يكفي لمعالجة القضايا الاجتماعية والبيئية الجذرية. من هذا المنطلق، اقترح بوزيد بن جلون أن الاقتصاد الروحاني، المستند إلى القيم الإسلامية، يمكن أن يكون حلاً أكثر فعالية. تم تسليط الضوء على مفاهيم مثل الزكاة والعدالة كركائز أساسية لهذا الاقتصاد. الزكاة، كما شرح رياض الرايس، هي آلية للتوزيع العادل للثروة، بينما العدالة هي قاعدة أساسية للتعاملات الاقتصادية. هذا الاقتصاد الروحاني يركز على وضع الإنسان في مركز الرحمة والمسؤولية، بدلاً من الربح والمصلحة الذاتية. ومع ذلك، فإن التحول من الاقتصاد الأخضر إلى الاقتصاد الروحاني يمثل تحدياً كبيراً يتطلب تغييراً جذرياً في الفكر الاقتصادي السائد وجهداً كبيراً لتنفيذه. على الرغم من هذه التحديات، اتفق المشاركون على أن هذا التحول ليس مستحيلاً أو بعيد المنال.
إقرأ أيضا:علم الجينات يؤكد الوجود العربي التاريخي في الأندلس- Oulainen
- هل الصفير حرام؟ وهل الصفير ليلا,والكلام في الحمام من أفعال الشياطين؟أرجو الإجابة من الكتاب والسنة..
- هل يجوز لي أن أستعمل مالا من فائدة وديعة في مصرف بِنِيّة السلفة، وليس بنيّة أنني مالك المال، ويكون ذ
- نجّار يبيع الأثاث بالتقسيط، فكيف تعتبر هذه الأقساط المالية بالنسبة للزكاة؟ هل هي في حكم الوديعة فتخر
- كيف يتم الوقف؟