تعد مدينة البصرة من أهم المعالم الحضارية والثقافية في العراق، حيث تعود جذورها إلى عصور ما قبل الإسلام. بدأت المدينة كمركز تجاري إداري تحت قيادة الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص، بعد الفتح العربي الإسلامي للعراق. أمر الخليفة الثاني عمر بن الخطاب بتأسيس هذا المركز قرب ساحل الخليج العربي لدعم الحدود الشرقية للإمبراطورية الإسلامية. تم اختيار الموقع بناءً على عوامل استراتيجية مثل قربه من منابع النفط والموانئ البحرية. أشرف الصحابي سعيد بن زيد على عملية التخطيط والبناء، مما أدى إلى تسمية المدينة بالبصرة. شهدت المدينة ازدهارًا اقتصاديًا وثقافيًا خلال عهد الأمويين، حيث تحولت إلى أحد مراكز الثقافة والأدب الرئيسية في العالم الإسلامي. ساهم مؤسسي المدينة، بما في ذلك صحابة النبي محمد ورجالات الدولة الأموية، في تحديد موقعها ونشر ثقافتها وفلسفتها، مما جعلها ذات تأثير كبير حتى اليوم.
إقرأ أيضا:المجزرة الفرنسية بسيد الغنيمي نواحي السطات- ماحكم سماع المسلسلات التى فى المذياع سواء أكانت قصصية أو تاريخية؟
- هل عقيدة السروريين صحيحة؟
- أنا شاب أتحدث مع خطيبتي في الهاتف بكلام عادي في شؤوننا، خالٍ من جميع الأمور التي تتعلق بالجماع، أو ش
- توجد بيني وبين زوجتي مشاكل عدة تطورت بعنادها المستمر، وبعنادى ـ أيضا ـ حفاظا على رجولتي وكرامتي وهي
- سرق مني مبلغ كبير من المال، هل يمكن اعتبار ذلك المال المسروق مني زكاة أو صدقة؟ وشكراً.