بالنظر إلى النصوص المقدمة، يمكن القول إن حكم التعامل مع البورصة يعتمد بشكل أساسي على طبيعة الشركة التي يتم التعامل معها. إذا كانت الشركة تعمل في مجالات مشروعة ولا تتعامل بالربا أو غيره من التعاملات المحرمة، فإن شراء أسهمها وبيعها جائز. أما إذا كانت الشركة تعمل في مجال محرم، مثل إنتاج أو تسويق مواد محرمة، أو تعمل في مجال التأمين التجاري أو القمار، أو الربا مثل البنوك، فيحرم شراء أسهم هذه الشركات.
في حالة الشركات التي تعمل في مجالات مشروعة ولكنها تتعامل بالربا لغرض التمويل، فقد اجتهد الفقهاء المعاصرون في تحديد نسبة معينة من أصول الشركة يتسامح في أن تكون ممولة بالربا، وهي الثلث، بحيث تكون المديونية الربوية لا تتجاوز ثلث أصول الشركة. هذا الاجتهاد مبني على المصلحة، ولكن يجب التنويه إلى أن الربا قليله وكثيره محرم بالنص والإجماع.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا البحار والمحيطات وأحواضهالذلك، يمكن القول إن التعامل مع البورصة حلال إذا كانت الشركات التي يتم التعامل معها تعمل في مجالات مشروعة ولا تتعامل بالربا أو غيره من التعاملات المحرمة. أما إذا كانت الشركات تعمل في مجالات محرمة أو تتعامل بالربا بشكل رئيسي، فإن التعامل معها يكون حرامًا.
- أنا شاب متعلم ولله الحمد، وملتزم، ومن طلبة العلم الشرعي في المسجد، وأعمل براتب شبه ممتاز. أثناء عملي
- جديد اليوم، الذي لم نكن نلمسه بالأمس، جرأة بعض الضالين المضلين الساقطين والمنحرفين الذي تجرؤوا على ا
- في رمضان يكثر عندي نزول المذيّ، وأعرف أحكامه، ولكني أحيانًا وبسبب الأفكار فقط ينزل مني الاثنان: المن
- في ليلة الإسراء والمعراج. هل رأى رسولنا الكريم أقواما يعذبون في النار، وأقواما ينعمون في الجنة؟ كيف
- هل يغير الدعاء من القدر أي عندما يولد الانسان تكون حياته مكتوبة في السماء فهل الدعاء يغير ما هو مكتو