في النص المقدم، يشدد على أهمية التأني في اختيار المفتي بالنسبة للعامة، أي غير المتخصصين في العلوم الشرعية. يوضح النص أن العامي ليس لديه القدرة على النظر في مسائل الخلاف وأدلة المختلفين للترجيح بينها واختيار القول الأقرب للصواب، وهذا من عمل المجتهدين والعلماء المحققين. بدلاً من ذلك، يجب على العامي أن يستفتي من يثق بدينه وعلمه، ثم يعمل بقوله. هذا التوجيه مستمد من الآية القرآنية “فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون” [النحل:43]. كما يؤكد النص على ضرورة اختيار المفتي بعناية، حيث يجب على العامي أن يختار من يرى أنه أقرب إلى الصواب لسعة علمه وقوة دينه وأمانته. هذا التوجيه مستمد أيضاً من فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء والشيخ ابن عثيمين، اللذان يؤكدان على أن العامي لا يمكنه استخلاص الحكم من الأدلة بنفسه، وبالتالي يجب عليه التقليد، ولكن مع التأني في اختيار المفتي. بالتالي، يشدد النص على أهمية التأني في اختيار المفتي كوسيلة لضمان العمل بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب تعليم التفكير في الرياضيات: أنشطة إثرائية- أرشانا جويس
- يذبح الناس الأضاحي عندنا بأيديهم، ثم يأخذون حصتهم والثلث أو أكثر من ذلك، ثم يجمعون اللحم كله من أكثر
- قرأت في موضوع الشيخ محمد صالح العثيمين في سجود السهو: الشك لا يلتفت إليه في العبادات في ثلاث حالات:
- والداي منفصلان منذ فترة، والدتي مطلقة طلقة واحدة، ولكن لم يتثبت الطلاق في المحكمة بعد، ونعيش أنا وإخ
- دائرة بلايفورد الانتخابية