يبدأ تاريخ العراق القديم مع سومريا، أول حضارة مكتوبة، التي ظهرت حوالي العام 3500 قبل الميلاد في جنوب العراق الحالي. كانت سومريا مهداً للعديد من الاختراعات المهمة، مثل نظام الكتابة المسمارية والمجتمع المدني المبكر والنظام القانوني الواضح. بعد سقوط سومريا، حكم الأكاديون المنطقة بين القرن الثامن عشر والخامس عشر قبل الميلاد، حيث أسس الملك سرجون الأول الإمبراطورية الآكدية الأولى. تلتها الحقبة البابلية والأشورية، التي شهدت نهضة ثقافية وعمرانية واسعة النطاق، بما في ذلك أعمال البنية التحتية الضخمة مثل قناة نهر الفرات التي بناها الملك سرجون الثاني. كما اشتهرت هذه الفترة بالأعمال الهندسية والفنية الخلابة في معابد ومقابر الأشوريين. انتهى عصر الإمبراطوريات القديمة في العراق عندما غزا الفرس المنطقة في القرن الخامس قبل الميلاد. ومع ذلك، استمرت التأثيرات الثقافية للشعب العراقي في ترك بصمتها حتى اليوم، مما يعكس مدى ثراء وتنوع الماضي الغابر لهذه الأرض المباركة. إن فهم تاريخ العراق القديم ليس فقط دراسة للأحداث التاريخية ولكن أيضاً رحلة لاستكشاف الجذور المتعمقة للعالم الحديث.
إقرأ أيضا:جواب سؤال: هل يوجد المثنى في الدارجة المغربية؟- أنا أعمل براتب شهري قار قدره 2850 درهما مغربيا (أي ما يعادل 1200 ريال سعودي) وعندي سؤالان : السؤال ا
- ما خير شروح ديوان أبي تمام؟
- هل التعلم مفروض على من يملك القدرة العقلية والذكاء في المجالات العلمية والأدبية معا؟ وهل مفهوم العلم
- لوسون (مدينة)، ميزوري
- ما هو الاسم الثاني للشخص الذي عرف بالذكاء إياس بن ...