في النقاش حول طبيعة التاريخ، يطرح حمدان بن غازي فكرة أن التاريخ يعكس مصالح الفائزين ولا يمكن أن يكون مرآة صحيحة للواقع، مما يشير إلى أنه بناء متعدد الأوجه. يوافق وفاء الدين الغنوشي على هذه الفكرة، لكنه يضيف أن التاريخ قد يوفر لمحة عن أصوات الخاسرين والمفقودة. من ناحية أخرى، يعارض ميلا الدمشقي فكرة التاريخ كمرآة، مؤكدًا أنه بنية متعددة الأوجه تتشابك فيها أهداف المؤرخين وخبراتهم الزمنية. يتفق كريم بن ناصر مع فكرة أن التاريخ ليس مرآة صحيحة للواقع، لكنه يعتقد أنه يجب أن نستمر في محاولة اكتشاف الحقيقة التاريخية. هيام الزياتي تتفق مع ميلا الدمشقي حول طبيعة التاريخ كبناء، لكنها ترى أن هناك حقائق تاريخية جوفاء يمكن الوصول إليها. وفاء الدين الغنوشي يقترح معالجة البناء التاريخي كخريطة متعددة الاستعمالات لتقديم صورة أكثر شمولاً. دوجة السالمي ترى أن البساطة هي ما ينقص في فهم التاريخ، وتتساءل كيف يمكن إعادة صياغة المنظورات المتشابكة لتقديم صورة أكثر وضوحًا. ميلا الدمشقي تعتبر أن التاريخ ليس بالأمر السهل، والمؤرخون يقدمون تفسيرات بناءً على أدلة محددة.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الحياتية- زوجي طلقني ثلاث طلقات متفرقة ومتباعدة، فالطلقة الأولى كنت حاملا فيها واسترجعني بعد الطلاق بيوم واحد،
- أريد أن أطلق زوجتي، وهي عند أهلها منذ سنتين، فكيف ذلك؟ وهل يلزمني أن أطلقها وهي غير حائض؟
- ما حكم أن أقسم بالله على شيء حرام، مثل: إذا حدث هذا، والله لأشربن الخمر، أو شيء من هذا القبيل؟ وما ح
- السؤال عن جمع صلاتَي المغرب والعشاء؛ كيف يتم الجمع؟ في جامعنا قاموا بصلاة المغرب، وبمجرد الانتهاء قا
- ما حكم الشرع في الأوراق التي توزع بين المسلمين وتجبرهم علي كتابة عدد معين من النسخ وتوزيعه .وتبشرهم