في سياق التحول الرقمي المتسارع، تواجه الجامعات العربية عدة تحديات في مجال التعليم العالي الرقمي. أولًا، هناك عائق الوصول إلى التكنولوجيا والموارد، حيث تفتقر بعض المناطق إلى البنية التحتية الرقمية القوية والأجهزة الحاسوبية عالية الجودة، مما يعيق الطلاب ذوي الدخل المنخفض والمناطق الريفية. ثانيًا، يتطلب التدريس الإلكتروني مهارات خاصة من المعلمين لتطوير استراتيجيات تدريس جديدة تعتمد على الوسائل الرقمية، وهو ما يتطلب تأهيلًا تقنيًا مستمرًا. ثالثًا، ضمان جودة التعليم وإدارة الامتحانات يشكل تحديًا بسبب غياب هيكل تنظيمي مركز ومتماسك، بالإضافة إلى مخاطر الغش في الاختبارات عبر الإنترنت. أخيرًا، التفاعلية الاجتماعية والعاطفية تمثل تحديًا كبيرًا، حيث يتطلب بناء مجتمع رقمي ديناميكي يشعر فيه الطلاب بالانتماء والدعم النفسي والعاطفي. إن فهم هذه العقبات واحتواؤها سيؤثر بشكل مباشر على قدرة الجامعات العربية على تحقيق أهدافها في تقديم تجارب تعليمية عالية الجودة تعكس إسهاماتها الرائدة عالميًا.
إقرأ أيضا:اللغة العربية كأداة تمكين: تعزيز التعلم والتفكير النقدي في المجتمعات الناطقة بها- Kamal Ghosh
- متشابك في الأزرق
- ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنه من أهل النار ـ فقال
- يقول بعض الناس إنه يجوز لك أن تسأل الله ملح طعامك، أو أن تسأله أن يعينك على المشي، أو على الأكل، وشر
- أتكلم عن شخص ممن يسمون أنفسهم بالقرآنيين فهو كاذب ومنافق وبه من الصفات السيئة الكثير، وكلما ذكرت سير