فقدان حاسة التذوق، المعروف أيضًا باسم البروجيوسيا، يمكن أن ينجم عن مجموعة متنوعة من التحديات الصحية. أحد الأسباب الشائعة هو العدوى الفيروسية مثل نزلات البرد والأنفلونزا، حيث تؤثر هذه الفيروسات على الجهاز التنفسي وتنتشر إلى الجهاز الهضمي، مما يعطل النهايات العصبية المسؤولة عن نقل الإشارات الحسية المتعلقة بالطعم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لبعض الأدوية مثل المضادات للاكتئاب وأدوية العلاج الكيميائي أن تقلل من الوظيفة الكيميائية في اللسان، مما يساهم في فقدان حاسة التذوق. كما أن حالات الصحة العامة مثل مرض باركنسون والسكتة الدماغية والتصلب المتعدد والشيخوخة الطبيعية قد تضعف قدرة الجسم على التعرف على النكهات. أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب الغدد اللعابية وسكري النوع الثاني تؤثر سلباً على القدرة على الشم والتذوق، حيث تلعب الغدد اللعابية دوراً مهماً في تحليل الطعام قبل وصوله إلى المذاقات الحقيقية. علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي التعرض للمواد الكيميائية القاسية والصناعات الخطيرة إلى تلف الخلايا المستقبلة للنكهة، مما يغير حساسيتها تجاه الروائح والمواد الكيميائية الأخرى. حتى بعض المنتجات اليومية مثل المنظفات المنزلية والمعاجين التجارية قد تحتوي على مواد سامة تؤثر على حاسة التذوق لدى بعض الأشخاص.
إقرأ أيضا:قبائل دكالة المغربية- داعبني زوجي مداعبة خفيفة بدون جماع وأنا حائض في نهار رمضان، فشعرت أنني أمنيت, ووجدت صفرة مع الدم، فه
- أريد الاستفسار عن حكم كتابة خطابات أو إرسالها بالفاكس بحكم عملي وأنا أشك فى حرمة محتواها، فمثلاً نخا
- ما حكم الشرع في المنح التي تقدمها الشركات الخاصة أو العمومية لمستخدميها من أجل أداء فريضة الحج.. فهل
- أشعر أنني خارج الدنيا، وأقصد أنني تائه في حياتي، ولا أعرف ماذا أفعل حيث فكرى مشغول دائما، فلا إنتاج
- أنا أريد الزواج وليس معي أي أموال والأكثر أنني مديون بمبلغ 1000 دينار كويتي ثمن فيزا اشتريتها ولم أح