تقدم المياه المالحة، التي غالبًا ما يتم تجاهلها بسبب الاعتقاد الخاطئ بأن استخدامها يقتصر على الشرب والتطهير الصناعي، فرصة هامة لتوليد الكهرباء بطريقة نظيفة وصديقة للبيئة. تتمتع هذه المياه بميزة فريدة تكمن في كثافتها العالية وقدرتها على نقل الحرارة بشكل فعال، مما يجعلها مناسبة لإنتاج الطاقة عبر التوربينات ذات الدورات المركبة. بالإضافة إلى ذلك، فإن توافرها الواسع حول العالم يجعلها خيارًا جذابًا لتحقيق الاستقلال الطاقوي وخفض الانبعاثات الكربونية المرتبطة بمصادر الوقود الأحفوري. ومع ذلك، هناك تحديات تكنولوجية ومعمارية يجب تجاوزها قبل تحقيق تطبيق واسع لهذه الفكرة. تتضمن إحدى التقنيات الرئيسية استخدام محولات حرارية تعمل بتقنية الاختلاف الحراري بين درجتي حرارة مختلفة؛ فمثلاً، عندما يسخن الماء المالح تحت أشعة الشمس ثم يعاد تبريده مرة أخرى، ينتج فرقاً في الضغط يؤدي بدوره إلى دوران توربينة تولد كهرباء. وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن فهم أفضل للعلاقة المعقدة بين الفيزياء والكيمياء والميكانيكا الخاصة بهذه العملية سيفتح أبواب جديدة للإبتكار في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كيف نحيي اليوم العالمي للعربية- متى يكون ارتداء البنطلون للمرأة شرعيا ؟
- كنت أسأل شيخًا يعرف الدين, فسألته عن فتاوى الحيض, وأخبرته أني أريد رقم امرأة مفتية, لأني ظننت أن الم
- أنا عندي وسواس، ولكن ليس هذا هو المشكلة حاليا، المشكلة أني حاليا لا أرغب في سماع القرآن، وكل ما أحاو
- أنا شاب لي صديق محب جدا ويتصف بالأخلاق الحميدة والحسنة لكن أصبح في هذه الفترة لا تعجبني صحبته لأني أ
- بالطبع، يمكن إعادة صياغة عنوان المقال إلى "صديقي الكبير الكبير". فيما يلي مقدمة قصيرة عن هذا المسلسل التعليمي للأطفال: