تواجه دمج الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية عدة تحديات ومخاطر محتملة. أولًا، جودة البيانات هي قضية حاسمة؛ حيث أن عدم وجود بيانات شاملة وموثوقة يمكن أن يؤدي إلى نتائج غير دقيقة ويعيق الابتكارات المستقبلية. ثانيًا، خصوصية المرضى وأمن البيانات يشكلان مخاوف كبيرة، حيث يتطلب الوصول إلى كميات كبيرة من البيانات الشخصية للمرضى إجراءات أمنية صارمة لضمان الامتثال للقوانين الدولية لحماية الخصوصية. ثالثًا، هناك مخاوف بشأن الاعتماد الكلي على قرارات آلية اتخاذ القرار المدعومة بالذكاء الاصطناعي دون تدخل بشري، مما يتطلب توازنًا بين الطبقات الإنسانية والنظام الآلي لتحقيق أعلى درجات الثقة والجودة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون أنظمة الذكاء الاصطناعي قادرة على التأقلم والتعلم عبر الوقت لمواكبة الظروف المتغيرة في بيئات الرعاية الصحية. أخيرًا، هناك تأثير سلبي محتمل على وظائف موظفي الخدمات الطبية البشرية الذين يستطيعون القيام بمهام مشابهة لأعمال الروبوتات الجديدة، مما يتطلب خططًا إستراتيجية للإدارة العامة لتوضيح دور الإنسان مقابل دور الجهاز الجديد المصمم بواسطة الذكاء الاصطناعي.
إقرأ أيضا:ثورة الخوارج في بلاد المغرب دراسة بناء على أقدم الحوليات العربية المتوفرة
