في الخطاب النبوي الشريف، يُشدد الإسلام على ضرورة التصدي للظلم والمنكرات في المجتمع، حيث يُعتبر ذلك واجباً دينياً وليس مجرد حق. يُحدد الحديث الشريف ثلاث مراحل للتغيير: البدء بالتغيير باليد إذا كان ذلك آمناً، ثم استخدام اللسان للتعبير عن الرفض، وأخيراً، الرفض الداخلي للظلم. هذه المراحل تُظهر التزام الإسلام بالمسؤولية الجماعية لتحقيق العدل الاجتماعي. يُؤكد النص على أن الصمت تجاه الظلم غير مقبول، بل يجب على كل فرد أن يتحمل مسؤوليته في ردع الشر وتعزيز الخير. هذه المبادئ لا تقتصر على القضايا السياسية والاجتماعية فقط، بل تمتد إلى الحياة اليومية، حيث يمكن لكل شخص أن يُحدث فرقاً إيجابياً بطرق متعددة، سواء بالتحرك المباشر أو التحدث أو المعارضة الروحية. بذلك، يُرسخ الإسلام جوهر العدالة والأخلاق الإنسانية في التعامل مع المنكرات.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء النواتج الطبيعية (القلويدات)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما المقصود بالعلة الشرعية والعلة العقلية في التحريم مثال(العلة في تحريم الخمر) هل لأنها خمر أم لأنها
- عبد الغفور يوسفزاي
- أنا عندي مشكلة، وهي أن عمري 14 سنة، وللآن لم أبلغ، المهم أنا -الحمد لله- منذ صغري كنت أصوم وأصلي، وم
- عمتي لا تنجب، ولم يكن أحد من إخوتها يصلها غير والدي، وهو الوحيد فيهم الذي كان يفتح لها بيته. المهم ع
- Ahrar-ul-Hind