في الخطاب النبوي الشريف، يُشدد الإسلام على ضرورة التصدي للظلم والمنكرات في المجتمع، حيث يُعتبر ذلك واجباً دينياً وليس مجرد حق. يُحدد الحديث الشريف ثلاث مراحل للتغيير: البدء بالتغيير باليد إذا كان ذلك آمناً، ثم استخدام اللسان للتعبير عن الرفض، وأخيراً، الرفض الداخلي للظلم. هذه المراحل تُظهر التزام الإسلام بالمسؤولية الجماعية لتحقيق العدل الاجتماعي. يُؤكد النص على أن الصمت تجاه الظلم غير مقبول، بل يجب على كل فرد أن يتحمل مسؤوليته في ردع الشر وتعزيز الخير. هذه المبادئ لا تقتصر على القضايا السياسية والاجتماعية فقط، بل تمتد إلى الحياة اليومية، حيث يمكن لكل شخص أن يُحدث فرقاً إيجابياً بطرق متعددة، سواء بالتحرك المباشر أو التحدث أو المعارضة الروحية. بذلك، يُرسخ الإسلام جوهر العدالة والأخلاق الإنسانية في التعامل مع المنكرات.
إقرأ أيضا:عبير الزهور في تاريخ الدار البيضاء وما اضيف اليها من اخبار انفا و الشاوية عبر العصورمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Jan Prandota
- ما الحكم فيما لو كنت أسمع القرآن لفتاة، وكانت مبتدئة، وكثيرة الخطأ في التشكيل أن أؤجل التنبيه على ال
- اشتريت سيارة صغيرة مستعملة عن طريق بيع كمية من الذهب كانت عندي و لكني لم أكن أستعملها منذ سنين نظرا
- العربي المقترح: الأمريكيون المنتمون إلى جزر المحيط الهادئ
- Meetei Erol Eyek Loinasillol Apunba Lup