في النقاش حول مقال عن التحول الطاقوي، تباينت الآراء حول ما إذا كان هذا التحول حتمية أم وهم. من جهة، أكد بعض المشاركين مثل عبد الملك الكيلاني على ضرورة التحول الطاقوي للوصول إلى عالم أكثر استدامة واستقراراً، مشيرين إلى الحاجة لقيادة حكيمة وإدارة فعالة. ومع ذلك، أعرب ضياء الحق الشا عن مخاوفه من أن الحديث عن القيادة الحكيمة قد يكون مجرد تلميح إلى عدم الإحاطة بنطاق المشكلة، مؤكداً على ضرورة النظر في التحديات الثقافية والاجتماعية. من ناحية أخرى، اعتبر فتحي القفصي أن التغيير الجذري لا يعتبر سوى وهم، ورأى أن الإدارة الفعالة هي جزء أساسي من الحل، لكن ليس هو الوصفة السرية الوحيدة. هذه الآراء المتنوعة أدت إلى حوار مثمر حول دور الفرد في إحداث الثورة التي تمناها الجميع، وكيفية توعية الناس وتشجيعهم على التغيير. يبدو أن الحوار يدفع نحو فهم أكثر دقة لماهية التحول الطاقوي وسبل تنفيذه بفعالية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سْتَنَّى او اتْسَنَّ
