في النقاش حول إمكانية قيام فلسفة بدون تحيزات بشرية، قدم إسحاق العامري وعبدالله بن عروس وجهات نظر متباينة ومتكاملة. إسحاق العامري أكد أن الفلسفة تعكس الوعي الإنساني، وأن التجارب الشخصية لكل فرد تؤدي إلى تكوين رؤى مختلفة للعالم، مما يجعل تحقيق فلسفة خالية تماماً من التحيز غير محتمل. من ناحية أخرى، ركز عبدالله بن عروس على ضرورة استخدام التجربة الإنسانية كأساس للفكر الفلسفي، مقترحاً نهجاً يحترم التنويعات الثقافية والفردية ضمن إطار بحث حر ومنفتح. الهدف المشترك هو التعامل مع التحيزات وتحليلها بدلاً من محاولة القضاء عليها، مما يتيح بيئة مناسبة لمناقشة تلك التحيزات بروح الاحتراف العلمي والعقلاني. في النهاية، يتضح أن جوهر المناقشة يدور حول كيفية استخدام الدروس المستقاة من دراسة النفس البشرية لتغذية البحث الفلسفي، وليس إنكار دور التجربة الذاتية والقيم الجمعية في بناء نظريات فلسفية جديدة.
إقرأ أيضا:كتاب الأعداد- لقد ضحكت في عدة صلوات لا أتذكرها. فهل يجب علي قضاؤها ؟ كما أني لا أتذكر هذه الصلوات كم هي, أو ما هي
- قد وهب زوجي ذبيحة إن وهبه الله الشفاء وقد شفي والحمد لله والآن نحن نعيش بالخارج، فهل يجوز أن نرسل ثم
- أنا طالب ماجستير أصول الفقه, وكنت خطيبا سابقا في بعض المساجد, وزوجتي ـ التي هي بنت عمي ـ مدرسة للترب
- صديق لي ترك الإسلام, وحاليًا لا يعتنق أي ديانة, وكلما أنصحه لا يستمع لكلامي, ويقول لي: إنه يريد أن ي
- هل يجوز فعل الصغائر وليس الكبائر مع الأعمال الصالحة. أنا أتمنى دخول جنة الفردوس الأعلى، هذه غايتي وا