التدرج في تعليم أحكام الإسلام هو نهج اتبعه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث لم يكن يُعلم المسلم الجديد شرائع الدين دفعة واحدة. بدلاً من ذلك، كان يبدأ بتعليم أصول الاعتقاد، ثم ينتقل إلى أصول الأحكام الشرعية. هذا النهج يعتمد على التدرج في التعليم، بدءًا بتوحيد الله، ثم الصلاة، ثم الزكاة، ثم الصيام والحج عند حلول وقتهما. الهدف من هذا التدرج هو عدم مفاجأة المدعوين بشرائع الإسلام كلها دفعة واحدة، مما قد يؤدي إلى النفور من الدين. بناءً على هذا النهج، يُبدأ مع المسلم الجديد بأصول الإسلام حتى يستقر في قلبه، ثم يُتابع بالأهم فالأهم من الأحكام الشرعية. هذا التدرج يتماشى مع سنة الله تعالى الشرعية والكونية، حيث يبدأ الجنين في التكوين شيئًا فشيئًا، وكذلك الفصول الأربعة والعمليات الطبيعية الأخرى. لذلك، يُبدأ بتعليم الأحكام الفرعية مثل حكم اللحية والإسبال وغيرها بعد استقرار المسلم الجديد في أصول الإسلام. هذا النهج يضمن فهمًا عميقًا ومتدرجًا لشرائع الإسلام، مما يساعد على ترسيخ الإيمان والالتزام به.
إقرأ أيضا:المغرب العربي- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهأريد أن أستفسر عن شيء قرأته وأرقني جدا , في
- Jonathan Crenshaw
- يقول: إن ما يقال عن صفات الاستهزاء والمكر والخداع والكيد والنسيان والملل وما شابه ذلك، والواردة في ا
- حدث شجار بيني وبين أحد أولادي وكنت غاضبا جدا لدرجة أنني فقدت السيطرة على تصرفاتي فقمت بضربه، وأثناء
- Joke Kos