تدور قصة “التسامح” حول مجتمع صغير يعيش في تنافر دائم بسبب خلاف تاريخي حول ملكية قطعة أرض ثمينة. رغم جهود الجد عبد الله، الرجل الحكيم المعروف بتسامحه وكرمه، لإصلاح الوضع، ظلت العداوة قائمة. ومع ذلك، تغير كل شيء عندما تعرض ابن عبد الله الأكبر لحادث مؤسف أدى إلى إصابته الخطيرة. هنا، أظهر سكان القرية وحدتهم ودعمهم لعمر، بما في ذلك خصومه السابقون، مما عزز الروابط الاجتماعية بينهما. وبعد شفاء عمر، جمع الجد عبد الله الجميع في مجلس تأملي حيث أكد على أهمية التسامح والعفو. وفي النهاية، تم تسوية الخلاف القديم بمساعدة الجيران ذوي النوايا الطيبة. هذه التجربة الملهمة جعلت دروس التسامح والرحمة جزءًا أساسيًا من ثقافة القرية وتعليمها الجديد، ليصبح الوادي مكان سلام وحب بدلاً من المكان الذي يعرف بالنزاعات القديمة.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء في خدمة الإنسانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: