التسويق الهرمي، المعروف أيضاً بـ “البيزنس ليفينج”، هو نموذج عمل يتمركز حول تجنيد أعضاء جدد بدلاً من التركيز الأساسي على بيع المنتجات أو الخدمات. يتم تنظيم هذه العملية وفق نظام هرمي، حيث يكسب الأعضاء دخلهم بشكل رئيسي عن طريق جلب أعضاء جدد، وليس من المبيعات الفعلية. رغم أنه يبدو وكأنه فرصة سهلة لكسب الدخل، إلا أن التسويق الهرمي يعاني من عدة تحديات قانونية وأخلاقية.
من الناحية القانونية، يشكل التسويق الهرمي مخاطر كبيرة بسبب طبيعتها الاقتصادية غير المتوازنة. يُطلق عليها أحيانًا اسم “تجارة خضراء ضارة” لأنها تحقق الربح فقط للمشاركين الأوليين في النظام، تاركين البقية دون فوائد ملموسة بعد فترة طويلة. هذا الوضع ينطوي على ظلم واضح وعدم تكافؤ الفرص. بالإضافة إلى ذلك، هناك جوانب أخلاقية مثيرة للقلق مثل الاستغلال والتلاعب بالأفراد تحت ستار فرص أعمال واعدة. بعض شركات التسويق الهرمي تستغل الحماس والرغبة في تحقيق الثروة لدى الناس باستخدام تقنيات حشد فعالة لجذب المزيد من الأعضاء، مما يؤدي غالبًا إلى شعور بالإ
إقرأ أيضا:أثر التدريس باللغة الأجنبية على جودة التعليم وصناعة الطبقية- عن أبي سعيد بن جندب رضي الله عنه لقد كنت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم غلاما فكنت أحفظ عنه فما يم
- لقد كنت في الماضي، أحيانا أسمع أغنية فيها ألفاظ قد تخرج من الملة، كجملة فيها الدعاء للميت بأن يشفي ن
- أنا شاب أعمل فى مكتبة لبيع الكتب والصور الفرعونية، وتقع هذه المكتبة داخل متحف لعرض التماثيل الفرعوني
- هل يستر الله عبدًا مذنبًا من آثار ذنبه في الدنيا؟ فإذا تاب العبد توبة نصوحًا، وندم على ذنبه، وتقرب م
- ديف كلارك