في قصيدة “نهج البردة” للإمام البوصيري، تُعتبر التشبيهات أداة فنية بارزة تُستخدم لتوضيح العلاقة الروحية بين الشاعر والإلهي، بالإضافة إلى التعبير عن تجارب إنسانية متنوعة مثل الحب والتدين والخوف والحنين. من أبرز هذه التشبيهات، تصوير الشاعر لنفسه كمسافرٍ طامح نحو مكة المكرمة، مما يعكس شوقه العميق للقاء الرب. كما تُستخدم تشبيهات الطبيعة بشكل متكرر لتوضيح الحالة النفسية للشاعر، مثل وصف عينيه الجافتين من كثرة البكاء، مما يصور الإرهاق والعجز أمام عظمة الله. بالإضافة إلى ذلك، يُشبه الشاعر رائحة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعطر الجنات، وابتسامته بلحظات الفرح النادرة التي تنعم بها النفوس المؤمنة. هذه التشبيهات تعمل كمرايا تعكس جوانب مختلفة من تجارب البشر وأسرار قلوبهم أمام خالقهم عز وجل، مما يضيف بُعدًا آخر من التعقيد والبُعد الثقافي الغني لهذه القطعة الأدبية الخالدة.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الجسيمات- أحاول في الآونة الأخيرة عند الكلام مع الناس أن تكون إجاباتي من القرآن والسنة حيث إني أحفظ الآية أو ا
- أمامة بنت زينب
- أريد أن أسألكم هل يجوز اتخاذ شخص ما كقدوة، فهناك فتاة من سني شاركت في برنامج لله وكانت ذات شخصية قوي
- Pecqueuse
- أنا امرأة مطلقة طلاقا خلعيا منذ سنتين, ولدي بنت في السادسة من عمرها, و طليقي تزوج بعد طلاقنا لكي يست